القطن يتحدث المصرية بطلاقة!

نعم...إن اللهجة المصرية هي اللهجة الرسمية لشجرة القطن المباركة، حيث بدأت زراعة القطن في مصر على نطاق واسع في العصر الحديث خلال أوائل القرن الثامن عشر كشجرة فتنت كل من إقتناها، ولأنه كان مقدرا لمصر العظيمة على يد محمد علي باشا أن تكون رائدة العالم في إنتاج الأقطان لا سيما الفاخرة منها، زحفت هذه الشجرة وتثبتت بأرض مصر السمراء ونمت وجلبت معها الرخاء حتى شملت أرض الوادي من أقصاه إلى أقصاه.

تم إكتشاف القطن في مصر عن طريق الصدفة عندما رأى أحد الفرنسيين في ذلك الوقت شجيرة قطن مزروعة في أحد البيوت المصرية كنبات زينة وأعجب بمواصفات تيلته وتم إنتاج ثلاث بالات من القطن، وتم بيعها في فرنسا بأسعارعالية جداً نظراً لطول تيلته. وشجع محمد علي باشا حاكم مصر وقتها على إستيراد أجود أنواع بذور القطن، وزراعتها في مصر مع إحتكار سوق القطن لحمايته وحماية صناعة المنسوجات التي كانت وليدة في ذلك الوقت.

يتميز القطن المصري بالطول والنعومة التي تؤهله للإستخدام في صناعة المنسوجات عالية الجودة والفاخرة ولذلك فإن الدول العاملة فى مجال المنسوجات والملابس الجاهزة تتهافت على شرائه حيث يكتسب القطن المصرى سمعة ومكانة عالمية لا ينافسه فيها أى قطن آخر، لدرجة أن الفنادق العالمية توضح دائما أن الخامات الموجودة بغرف النوم لديها مصنوعة من القطن المصري للدلالة على فخامة المنتج وجودة الخدمة.

تتنوع المنتجات المصرية من القطن والتي سوف نروج لها في هذه المدونة بدرجة كبيرة جدا ما بين فوط بجميع أنواعها وبشاكير وملابس وجوارب وأرواب حمام وملايات أسرّة وأحذية قطنية والعديد من المنتجات القطنية الأخرى.

تم إنشاء هذه المدونة من أجل هدف سامي واحد ألا وهو تعريف العالم بجودة وتنافسية المنتجات المصرية المصنعة من القطن المصري وتستهدف هذه المدونة جميع الشركات ورجال الأعمال والمستوردين للملابس والمنسوجات والأقمشة من خارج جمهورية مصر العربية ومن جميع أنحاء العالم الراغبين في الإستفادة من جميع مزايا المنتجات القطنية المصرية المعروضة في المدونة. 

تصنيف :